الثلاثاء، أكتوبر 04، 2005

إذا كنت تجيد الحسـاب ،فنحتاجك هنا

بسم الله ،

هذه أول كتاباتى فى شهر رمضان المبارك ، والتى سأحرص إن شاء الله أن تستمر يوميا ، يوما بيوم ، أنقل فيها مشاعر وخواطر ومواقف وأحداث ، مابين رحلة مع القرآن أو لفتة فى حديث أو روعة موقف من صفحات تاريخنا المجيد ، أو حادثة رأيتها فأثرت بى ... إلى آخر ذلك من أشياء ، ارجو الله أن ينفعنى بها وإخوانى .

*******

حيرنى كثيرا هذا المعامل الرمضانى وهو المضاعفة بالسبعين .

الفريضة × المعامل الرمضانى = 70 فريضة
النافلة × المعامل الرمضانى = فريضـــة

إذن ..

نحن نتكلم فى أن شهر رمضان يمتاز بمضاعفة أجر الأعمال إلى سبعين ضعفا بحد أدنى ، لأن فضل الله واسع لاتحده أرقام ولا حسابات ، وإنما الحد الأدنى هو السبعين .

وعلى هذا ..

تعالوا نتأمل بعض الأساسيبات ، كيف سيكون أجرها فى رمضان :

القرآن مثلا :

* الجزء به حوالى 7000 آلاف حرف فى المتوسط

فقارئ الجزء يحصل على الأجر التالى :

ـ 7000 × 10 ( لآن الرسول أخبر أن الحسنة بعشر أمثالها ) = 70000 سبعين ألفا
ـ 70000 × 70 ( المعامل الرمضانى ) = 4900000 أربعة مليون وتسمعمائة ألف

إذن .. فى الجزء الواحد تحصل فى رمضان - بحد أدنى - على أربعة ملايين وتسعمائة ألف حسنة .. وتخيل معى كبر هذا الرقم .

فإذا ختمت القرآن مرة واحدة فى رمضان

ـ 4900000 × 30( عدد أجزاء القرآن ) = 147000000 مائة وسبعة وأربعين مليونا .

((( الحد الأدنى لختم القرآن فى رمضان لمرة واحدة فقط هو مائة وسبعة واربعون مليونا )))

ولك أن تزيد ما تشــاء .


******

الصـلاة

سنحسب الآن صلاتك فى جماعة

ولو افترضنا فرضا خياليا أن الفرض الواحد أجره حسنة واحدة فقط ، كفرض حسابى لأننا لا نعلم أجر الصلاة بالتحديد

ـ 1× 5 ( عدد الصلوات ) = 5
ـ 5× 10 ( الحسنة بعشر أمثالها ) = 50
ـ 50 × 70 ( المعامل الرمضانى ) = 3500 ثلاثة آلاف وخمسمائة
ـ 3500 × 27 ( لأنها صلاة فى جماعة ) = 94500 أربعة وتسعون ألفا وخمسمائة
ـ 94500 × 30 ( أيام الشهر ) = 2835000سبعة ملايين وثمانمائة وخمسة وثلاثون ألفا

إذن .. على افتراض أن الصلاة بحسنة واحدة فقط ، وعلى افتراض انك لن تصلى سوى الفروض فقط ، تحصل على حد أدنى سبعة ملايين وثمانمائة ألف حسنة على نهاية الشهر .

أضف إلى ذلك ، ما بالصلاة من قرآن وذكر ودعـاء وهذه أشياء لايحصى اجرها عند الله ، وأنك ستصلى السنن والتراويح والتهجد وغيرها

*****

العتقاء من النـار


والعتق من النار - فضلا عن كل شئ - هو الهدف لكل مسلم ، فكل ناج من النار هو فى الجنة إن شاء الله كما قال تعالى ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) وفى رمضان فرصة مذهلة لهذا العتق من النار .

ففى الحديث ( إن الله يعتق فى هذا الشهر من النار فى كل ليلة سبعون ألفا ، حتى إذا كانت آخر ليلة أعتق مثلما أعتق فى الشهر كله )

يعنى ..

عتقاء الله من النـار فى هذا الشهر

ـ 70000 × 30 ( عدد ايام الشهر ) = 2100000 مليونين ومائة ألف
ـ 2100000 + 2100000 ( عتقاء آخر ليلة ) = 4200000 أربعة ملايين ومائتى ألف
ألا تستطيع أن تكون من أربعة ملايين ومائتى ألف ؟؟


*******

إذن ...

ما رأيك فى هذه الفرصة ؟؟؟؟؟

أعوذ بالله أن أضيعها أو أن تضيع منك .

اللهم وفقنا فى رمضان اللهم وفقنا فى رمضان ، اللهم وفقنا فى رمضان .


كتب فى 4/10/2005 .... 1 رمضان 1425

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق