الجمعة، أبريل 07، 2006

هذا اللغز الغامض .. والمرعب .

مازالت جريدة الأسبوع تنشر كل أسبوع ما يزيد الأمر خطورة ورعبا .. وهذا حتى عددها الأخير بتاريخ 3/4/2006
فى موضوع هل كانت العبارة ضحية لعملية مخابرات نقلت تقارير جريدة الأسبوع عبر ست أسابيع متتالية عن قصص المفقودين فى كارثة العبارة .. وهم يمثلون لغزا حقيقيا غامضا ومرعبا .. فهناك شواهد لاتقبل الشك وروايات من مصادر متعددة يستحيل تواطؤهم على الكذب ..

هناك وقائع تثبت وجود افراد تم إنقاذهم خصوصا من طاقم العبارة لكنهم موجودون فى مكان مجهول ، وتحاول الدولة تثبيت أنهم ماتوا ، بعد أن أثبتت الحكايات أن سلطة نافذة هى التى أخفتهم بما تملك من قدرات وإمكانيات لايمكن أن تتاح لجهة غير نافذة أو سيادية .

الموضوع لغز حقيقى فعلا .. وما يزيد من خطورته وغموضه القرار الذى صدر باعتبار المفقودين من الأموات ، رغم أن شواهد كثيرة ترجح وجودهم على قيد الحياة سواء من خلال شريط قناة الجزيرة أو من خلال الرئية المباشرة فى بعض الحالات التى اختفت .. بل واتصالات جاءت إلى اسر الضحايا تطمئنهم إلى نجاة أقاربهم لكنها تحذرهم من الكلام للصحافة أو وسائل الإعلام .. أو تغيير بعض شهود العيان أقوالهم وتهربهم من مواجهة أهالى المفقودين .

هناك أدلة لا تقبل الشك حول وجود أحياء من طاقم العبارة نجوا وتم احتجازهم وإخفاؤهم فعلا ..

صدور قرار باعتبارهم موتى لا يرجح إلا احتمالا مرعبا وهو أن يكون تم قتلهم بالفعل كما توقع السندباد المصرى فى رده على موضوع هل العبارة ضحية عملية مخابرات فى منتدى حارة زعتر .

ترى مالذى تخفيه الأجهزة بشأن هؤلاء المحتجزين ؟؟

ومن يا ترى يستطيع السير لكشف غموض هذا الموضوع من الصحفيين أو نواب مجلس الشعب ؟؟

لقد أرسلت الموضوع الماضى إلى كل من أعرف من صحفيين وصحف ولم يرد على أحد مطلقا .. ترى لماذا ؟؟
6/4/2006

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق